المقاطعة الاقتصادية أصبحت ضرورة وهي أضعف الإيمان لعموم العرب والمسلمين ومن خلالها نحقق أمرين مهمين وهما: نصرة إخواننا بمقاطعة الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني الغاصب، والمحافظة على صحة أبداننا وأبدان أطفالنا وأحبائنا من مخاطر الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، والمنتجات الضارة التي تنتجها الشركات الداعمة لجيش الاحتلال الذي يقتل إخواننا الأبرياء.
وسلاح المقاطعة سلاح مؤثر وقاطع ولا يستهان به، وقد ظهر تأثيره من خلال هبوط أسعار أسهم الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، وأجبرتها المقاطعة على عرض وبيع جميع منتجاتها بأسعار مخفضة، وهذا الأمر فضح هذه الشركات، وأظهر حجم الأرباح الفاحشة التي يجنونها من جيوبنا، ويقدمونها لجيش الاحتلال لكي يقتل بها إخواننا في فلسطين. والمقاطعة هي أقل الواجب لكل عربي، وأضعف الإيمان لكل مسلم، ورسالة إلى الشركات العالمية لكي تتوقف عن دعم جيش الاحتلال، وفيها فرصة للشركات المحلية لكي تقدم بدائل لمنتجات تلك الشركات.
والأمر الأخير الذي نؤكد عليه وأخرناه لأهميته، هو أن نحسن تربية وتنشئة أولادنا على القيم والمبادئ التي جاء بها الإسلام، فالفرد القوي هو أساس المجتمع والأمة القوية، ولذلك يجب أن نهتم بتربية وتنشئة الأطفال على قيم العدل والإنصاف والتعاون والنخوة والنجدة ونصرة ومساعدة المظلومين، وهي مهمة باتت صعبة ومعقدة في عالمنا المعاصر.
اليك تطبيق اسمه Boycat سيساعدك على معرفة المنتوجات التي ستقاطع:
رابط التحميل: Google Play
رابط التحميل: App Store
لمزيد من المعلومات عن التطبيق شاهد هذا الفيديو من الجزيرة:
المقاطعة هي أقل الواجب لكل عربي، وأضعف الإيمان لكل مسلم، ورسالة إلى الشركات العالمية لكي تتوقف عن دعم جيش الاحتلال.
لا تبخل في استخدام صوتك لنصرة إخوانك. والوقوف ضد الالة الإعلامية الصهيونية الكاذبة!!
في عالمنا المعاصر، أصبح الإعلام أحد أهم أبواب الجهاد، بل وأصبح أداة قوية ذات تأثير عالمي. ويهيمن الصهاينة على هذا المجال عن طريق إمبراطوريات إعلامية ضخمة، مثل BBC, FOX NEWS وغيرها... فمن خلال هذه الامبراطوريات الإعلامية يقوم الصهاينة بترويج رواياتهم الكاذبة، وتوجيه الرأي العام، والتغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ورأينا منذ بداية الحرب و آلة الإعلام الصهيونية تشيطن المقاومة الفلسطينية، وتتهمها بالإرهاب وارتكاب جرائم بحق المدنيين، وبأنها تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وأن أفرادها يختبؤون تحت المستشفيات!
لكن الحمد لله رغم سيط الاعلام الصهيوني الا ان المقاومة ربحت جزءا مهما في المعركة الإعلامية، وذلك بفضل المقاطع التي تأتي من داخل القطاع، والتي وثقت جرائم الاحتلال. حيث اصبح التعاطف العالمي يميل اكثر فاكثر لغزة.
الكثير من الناشطين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي نسفوا الأكاذيب الإسرائيلية، وتصدوا بشراسة لحملات التضليل الإعلامي، وفضحوا الانحياز الأعمى لإسرائيل.
لكن هذه المعركة الإعلامية لم تنتهِ بعد، بل هي مستمرةٌ ومتجددة إلى يومنا هذا. فما هي حجّتك عند الله تعالى إن لم تكن جنديًا فيها؟ بالرغم ان عامة النّاس يقضون ساعات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي بلا فائدة. فلماذا لا تستغل هذه المنصات لنصرة غزة؟؟
استعمل صوتك على مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة إخوانك. فكلّ مشاركةٍ تُحدثُ فرقًا وكل جهد ولو كان صغيرا يُساهم في تحقيق النّصر بإذن الله تعالى.
إليك بعض الأفكار لكيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة غزة:
- نشر الوعي: شارك المنشورات والمقالات التي تدعم قضايا إخوانك المُضطهدين في غزة.
- انشر روابط الجمعيات التي تغيث غزة: ساهم في نشر روابط وفيديوهات الجمعيات الخيرية الموثوقة التي تُقدّم المساعدة لإخوانك المُحتاجين. مثل جمعية آيات الخيرية، فريق طوفان الخير، الجمعية الكويتية للإغاثة...
- مُقاومة التّضليل: واجه الخطاب والاكاذيب للصهيونية والأخبار المُضلّلة التي تستهدف إخوانك بنشر المعلومات الصحيحة والمُتحقّقة.
تطبيق عملي:
اسفله ستجد:
1-بعض الحسابات الداعمة لغزة والتي تنشر مجازر الاحتلال وتفضح اكاذيبهم...
2-بعض الحسابات الداعمة للاحتلال بما في وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية، الحسابات الرسمية للمحتل، واشهر المؤثرين الصهيونيين.الان كل ما ستقوم به الاعجاب والتفاعل مع المحتوى الداعم لغزة أولا حتى ينتشر اكثر في المنصة ولا يتم تقييده. ومن ثم مشاركته في الحسابات الصهيونية (مثل التي سنشارها اسفله) حتى يرى متابعوهم “المصابون بغسيل الدماغ من الروايات الإسرائيلية” الوجه الحقيقي للصهيونية وللكيان المحتل.
وبتكرار هذه العملية يوما بعد يوم يؤدي الى خسارة انصار الصهيونية متابعيهم. وخير مثال على هذا أمريكا الراعي الرسمي للصهيونية حيث اصبح شبابها مناهضين للصهيونية ومتضامين مع غزة اكثر فأكثر بعدما رأو المقاطع التي تأتي من غزة والتي لا يتم نشرها في وسائل الإعلام الامريكية.
{ وَجَٰهِدُواْ بِأَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.}
فلسطين فيها رجال ونساء وأطفال يدافعون عن مقدسات المسلمين، وعلى الرغم من الظلم والحيف الذي يتعرضون له منذ عقود إلا أن ذلك لم يزدهم إلا صمودا وثباتا وتمسكا بأرضهم وبيوتهم حتى ولو دمرها العدو الصهيوني الغاشم.
وإخواننا في فلسطين بحاجة إلى الدعم المالي حتى يتمكنوا من مواجهة العدو الصهيوني الذي يحظى بدعم غربي معنوي ومادي غير محدود. ونحن مأمورون بالجهاد في سبيل الله بأموالنا وأنفسنا، يقول الله عز وجل: {انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} سورة التوبة: 41.
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة". وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ، فَقَدْ غَزَا. صحيح البخاري: 2843.
فريق طوفان الخير الإغاثي يعمل على حملة “الإغاثة الطارئة لقطاع غزة” والتي تقوم بتقديم الدعم الفوري للمتضررين في الحرب، بما في ذلك الأسر التي فقدت منازلها، والأطفال الذين فقدوا ذويهم.
لم يقتصر الفريق على توفير المساعدات الفورية لغزة فقط، بل سعى إلى إيجاد حلولٍ مستدامة لمشاكل القطاع المزمنة، أهمها شح المياه. ففريق طوفان الخير يدرك تمامًا هذه المشكلة. ولذلك اخذ الفريق على عاتقه مسؤولية حفر الآبار في مختلف مناطق القطاع، لتوفير مياه شرب آمنة ونظيفة ودائمة للمتضررين.
ولم يكتفِ الفريق بذلك، بل وثّقو عملياتهم من خلال مقاطع فيديو كثيرة على قناتهم في اليوتيوب. مُتيحًا للجميع فرصة مشاهدة الإنجازات التي حققوها في حفر الآبار والتأثير الإيجابي الذي أحدثها على حياة أهالي غزة.
تبرع الآن
تواصل معهم
الجمعية الكويتية للإغاثة هي مؤسسة خيرية إغاثية يقع مقرها الرئيسي في دولة الكويت، وتعمل على إغاثة المناطق المتضررة من النزاعات أو الكوارث الطبيعية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والعديد من الدول حول العالم.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، تواصل الجمعية تركيز جهودها على حملات إغاثة عاجلة لسكان القطاع، وذلك من خلال:
- ارسال الأطباء واللوازم الطبية
- توفير الغذاء والمواد الأساسية
- دعم باقي الاحتياجات الإنسانية
تبرع الآن
تواصل معهم
جمعية إنسانية خيرية تنموية تأهيلية عالمية متميزة. هدفها رفع معاناة المجتمعات وتمكينها من خلال مشاريع وبرامج إنسانية خيرية تنموية تأهيلية وشراكات استراتيجية عالمية وكفاءات بشرية متخصصة.
ولدى الجمعية تبرعات متنوعة على موقعها، وأهمها الآن مساعدة سكان غزة.
تبرع الآن
تواصل معهم
دور العلماء يتمثل في بيان الحق للناس، وبيان أن نصرة إخواننا المستضعفين في فلسطين واجبة وليست منة أو تطوعا، وبيان منزلة المسجد الأقصى وفلسطين في الإسلام، وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
والدور الأهم هو الرد على فقهاء السوء والسلطان، الذين يقفون في صف المعتدي ويبررون جرائمه، أو أولئك الذين يحملون المقاومة المسؤولية عن الاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني الغاصب، أو أولئك الذين يقولون كذبا: "إن واجبنا نحو إخواننا في غزة هو الدعاء فقط"!ومن واجبات العلماء بيان الحقائق التاريخية المتعلقة بفلسطين، ومواجهة التي الأكاذيب التي يروج لها الكيان الصهيوني منذ نشأته.
ومن واجباتهم أيضا تجديد الخطاب الدعوي، والتركيز على قضايا الأمة المصيرية، وتبيان ان هذه الحرب على غزة حرب دينية وحرب على الاسلام والمسلمين وليست نزاعا يقتصر على الفلسطينين كما يريدها البعض ان تكون.
صح عن النبي ﷺ أنه قال: "أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون"